السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة وبعد،،
كشف رئيس لجنة الطرق في الغرفة التجارية محمد النفيعي عن خطط تعتزم اللجنة تطبيقها على سيارات الأجرة قريباً، منها توحيد لون المركبة، وزي السائقين، ووجود عداد يعمل على أكمل وجه، وطابعة لإصدار بيانات الرحلة من حق الراكب طلبها من السائق، مشيراً إلى أنه في حال فقدان الراكب لأمتعته، يمكنه العودة للسائق.
ووفقا لخبر أعده الزميل تركي العقيل في صحيفة الحياة قال النفيعي: «خدمة الأجرة تعد من الواجهات في البلد، إذ إن وضعها الحالي لا يتناسب مع مكانة الدولة بين الدول المتقدمة، وشركات الأجرة في هذا الوقت لم تغط المناطق بشكل كاف بحسب الإحصاءات»، لافتاًً إلى أن هناك إمكانات تضمن تطوير نشاط الأجرة، خصوصاً التقنيات الموجودة، والكوادر البشرية التي لا ينقصها سوى العمل عليها.
وأبدى رئيس لجنة الطرق استياءه من الدخلاء على مهنة الأجرة، كونهم يمارسون عملاً غير مرخص به، وتعرض أرواح الركاب معه للخطر، لعدم وجود أنظمة سلامة في سياراتهم الخاصة مقارنةً بالشركات، مشدداً على الاتفاق مع المرور لتوعية المواطنين بالتعامل مع الشركات المرخص لها بتقديم الخدمة عن طريق الرسائل الهاتفية النصية، للحد من خطورة المخالفين في نظام الأجرة*
التعقيب
خطوه جيدة تشكر عليها لجنة الطرق في الغرفة التجارية لهذه اللفتة الرائعة، وانت كانت متأخرة إلا انه حان وقت العزم على تطبيق هذا النظام، كما اتمنى من لجنة الطرق ان تركز كذلك على نقاط وقوف مركبة الأجرة بحيث تكون لدينا مواقف مخصصة ومكيفة للإنتظار كما هو معمول به في الكثير من الدول، مع التشديد على تطبيق سلامة الطريق والمرور، حيث أذكر مرة كنت اتسير في احد الطرق وفجأة دون سابق أنذار انحرفت مركبة الأجرة من جهة اليسار الى اليمين بقوة حتى كاد ان يرتطم بي، وبفضل الله لم اصب باي أذى، وحينما بحثت عن سبب انحراف المركبة وجدت هناك راكب على الرصيف وليس شرط انه ينتظر سيارة اجرة، مجرد وقوف الراكب سوى ينتظر احداً او لاي سبب ما، يؤسفنا انه يترجم لدى سائق مركبة الأجرة انه ينتظر مركبة أجرة... كما اتمنى ان تستغل جزئ من تلك المركبات لخدمة الركاب على الطلب أي حينما يتصل به يأتي الى المكان المحدد مع وجود كل مركبة جهاز قارمن، ويجب كذلك ان يكون هناك مسؤول يراقب عن كثب لكي يطمئن على كل راكب... انني اجزم هناك الكثير من الافكار تخص سيارة الأجرة ولا تكلف الكثير على الشركات وتخدم الركاب معاً.
وتفضلوا بقبول وافر التحية والإحترام
